"جوجل" يسجل "طفرة كبيرة" في البحث عن هذا العارض لكورونا

 

كشفت دراسة حديثة عن زيادة ملحوظة في عمليات البحث على "جوجل" الإبلاغ عن الأعراض المتعلقة بالصحة العقلية ، بعد أن صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد على أنه جائحة عالمي في مارس.

 استخدم باحثون من جامعات تولين ولويولا ووسط ميتشجان مؤشرات Google أو "اتجاهات Google" لتحليل "قائمة واسعة من مصطلحات الصحة العقلية" بدأ الناس في البحث عنه قبل وبعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن كوفيد -19 جائحة عالمية


وجد الباحثون أنه في الأسابيع التي أعقبت إعلان منظمة الصحة العالمية ، كانت هناك "قفزة كبيرة في الأبحاث حول القلق ونوبات الذعر ، وعلاج نوبات الهلع ، وتقنيات الرعاية الذاتية" ، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست. أمريكي.


والمثير للدهشة أن فريق البحث لم يجد زيادة في عمليات البحث المتعلقة بالاكتئاب والوحدة وسوء المعاملة والانتحار ، بعد تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع حول العالم.


وفقًا للمؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس المساعد بجامعة تولين ، مايكل هورغر ، فإن نتائج الدراسة ، التي نُشرت مؤخرًا في مجلة Psychological Trauma ، تشير إلى أنه بمرور الوقت وتحت الوباء ، سنشهد انخفاضًا في
"الصحة العقلية المجتمعية".


وأشار هورغر إلى أن تدهور الصحة النفسية للمجتمع قد يكون على شكل زيادة في الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة ، إلى جانب زيادة العنف والانتحار.



ولفتت الباحثة إلى أن قرابة تسعة أفراد يتأثرون بكل شخص يموت من الإصابة بفيروس كورونا ، مما يجعلهم يتحملون مشاعر الحزن لفترة طويلة.

وخلص الباحثون في دراستهم إلى أن نتائجهم  "تشير إلى أن الأمريكيين يعانون بالفعل من زيادات كبيرة في أعراض القلق ولديهم رغبة في الحصول على علاجات القلق الشائعة عن بعد".

وأكدوا أن المراقبة المستمرة لمؤشرات جوجل قد تكشف عن تغيرات في أعراض الصحة النفسية الأخرى على المدى الطويل ، والتي لم يتم اكتشافها بعد ، مما سيقلل من الخسائر النفسية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا.